". وقال حمدان معلوماتنا تشير إلى أن هذا النبأ قد يكون صحيحا، مضيفا في البداية فوجئنا أن يقوم جهاز عربي بذلك لأن هذا يعتبر من أفعال الخيانة لكن... الذي جرى يوم الأحد الأخير، أو بعض المعلومات المستجدة تشير ربما إلى صدقية هذه التقارير. وأعاد حمدان التأكيد بأن الحركة ليست بصدد نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينيةالمحتلة الآن، وهو ما أكده أعضاء بالحركة في دمشق وبيروت، حيث قالوا إن حماس لن تشن هجماتها إلا داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينيةالمحتلة تمشيا مع سياسة الحركة. وقال حمدان لا بد أن أشير إلى أنه صدر بيان توضيحي يوم الأحد الأخير من كتائب القسام أكد أن الكتائب لم تعلن نقل المعركة إلى الخارج وإنما أكد البيان أن اغتيال الشهيد يفتح آفاقا جديدة. وأضاف أكدنا أن الموضوع مازال قيد الدراسة في أطر الحركة القيادية... وأنه إذا حصل أي مستجد سنعلن ذلك ولكن حتى الآن لا جديد على سياسات الحركة في هذا الموضوع. وأشار حمدان إلى أن الشهيد خليل لم يكن مقيما خارج الأراضي الفلسطينية بإرادته لكنه أبعد من وطنه، وقال الشهيد عز الدين مقيم في دمشق منذ أن جرى إبعاده من قطاع غزة عام 1992 إلى مرج الزهور، بمعنى أنه لم يكن ليترك فلسطين مختارا. وكان الشهيد عز الدين الشيخ خليل 42 سنة أحد قادة حركة حماس قد تعرض للاغتيال الأحد الأخير في حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق، عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت أسفل مقعد السائق، وقالت القناة الثانية في التلفزيون العبري نقلا عن مصادر أمنية إن إسرائيل تقف خلف تفجير السيارة. وكالات