افتتح يوم الجمعة 10 أبريل 2015 المعرض الوطني للكتاب المستعمل في دورته الثامنة تحت شعار " الكتاب مرآة الإنسان و المجتمع " ، بساحة السراغنة بمدينة الدارالبيضاء . و دعا يوسف بورة رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين في تصريح ل " جديد بريس " المثقفين و الطلبة و عموم المواطنين إلى زيارة المعرض بكثافة خاصة أن أثمنة الكتب في متناول الجميع . و أضاف بورة مدير المعرض، أن ما وصل إليه الكتبيين الحاليين هو تراكم فعلي للثقافة المغربية و أن المعرض أضحى يضاهي سوق الأزبيكية بمصر و شارع المتنبي بالعراق. و يعرض بالمعرض حوالي 600 ألف عنوان من الكتب المستعملة و المتنوعة، كما برمجت عدة ندوات حول مواضيع "شدرات من ملحمة درب السلطان" و مائدة مستديرة حول " المتقف و المجتمع، بين الاحتواء و التحرر" و " أي ثقافة نريد " إضافة إلى محاضرات متنوعة من نادي القلم المغربي بتنسيق مع مختبر السرديات و جمعية الأعمال الاجتماعية و الثقافية درب السلطان و عدة جمعيات أخرى. وأطلقت إدارة المعرض اسم "عبد الهادي التازي " على فضاء الذي تنظم فيه فعاليات المعرض تكريما لمؤرخ المملكلة الراحل. وتم تكريم القاص المغربي محمد القطيب التناني البالغ من العمر 85 سنة و الذي أصدر مجموعة من الروايات و القصص آخرها " عندما يستر اليأس " و " ثمن المجد" . للإشارة فإن المعرض نظمته الجمعية البيضاوية للكتبيين، بتعاون مع وزارة الثقافة تحت شعار " الكتاب مرآة الإنسان و المجتمع " و افتتح أبوابه الجمعة 10 إلى غاية 30 أبريل 2015، و يضم كتب حديثة و قديمة و جديدة من جميع أنواع التأليف الأدبي و العلمي و الترفيهي باللغة العربية و الفرنسية و الإنجليزية و العبرية و الأمازيغية.