داهم نحو 70 شرطياً "المركز الإسلامي الثقافي والتربوي مسجد الصحابة" في مدينة شتوتجارت الألمانية. واتهم وزير الداخلية المحلي بولاية بادن "فورتمبيرج راينهولد جال" القائمين على المركز بالتشدد، قائلاً: "هناك اشتباه محدد في أن الجمعية تتوافر فيها أسباب الحظر وفقاً لقانون الجمعيات". وتشتبه السلطات في أن أعضاء الجمعية يدعمون تنظيم "داعش"، ولم تدلِ وزارة الداخلية المحلية ببيانات حول ما إذا كانت الأدلة كافية لحظر نشاط الجمعية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الداخلية الألماني "توماس دي ميزير" قوله أمس: إنه سيتم زيادة ميزانية الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز أمن الدولة في ألمانيا) خلال الأعوام القادمة؛ نظراً لزيادة التهديدات الإرهابية التي تتم مواجهتها حالياً. وقال: إن الهيئات الأمنية الثلاث ستحصل على 328 مليون يورو إضافية في الفترة بين عامي 2016 و2019م، وسيتم أيضاً توفير 750 وظيفة جديدة بهم خلال هذه الفترة، وحذر الوزير الألماني من زيادة التهديد الناجم عن الإرهاب على مستوى العالم.