منحت بالمعرض الدولي للكتاب جوائز مسابقة "أحسن قارئ" الوطنية، ل16 فائزا، مقسمين على فئتين عمرتين، من 7 إلى 14 سنة ومن 15 إلى 26 سنة. وقالت الدكتورة رشيدة روقي رئيس "شبكة القراءة للجميع بالمغرب " التي نظمت المباراة على مرحلتين بتعاون جمع نادي أليف للقراءة، ل"جديد بريس" إن الهدف من المسابقة هو التشجيع على القراءة، وترسيخها كآلية من آليات الرقي والنمو. وأضافت أن الفوز بالجائزة يتطلب إعداد جرد للكتب المقروءة سنة 2014 والقيام بتلخيصها، ثم القيام بعمل إبداعي إما إعادة صياغة نهاية جديدة لرواية أو قراءة نقدية في كتاب. وأشارت أن الفائزين اجتازوا الدور الأول بعد التصفيات، ثم استطاعوا في الدور الثاني إقناع لجنة التحكيم بأعمالهم في مقابلة مباشرة. وأكدت روقي، وهي تعبر عن سعادة كبيرة، بتحقيق هذا الحلم أن بعض المشاركين منهم أطفال قرؤوا ما يزيد عن 100 كتاب في سنة 2014. وقال محمد بن ادريس العلمي أحد الفائزين ، إنه قام بقراءة وتلخيص ما يزيد عن 45 كتاب، كما قام بإعادة صياغة نهاية رواية "زمن ابن عجيبة للروائي المغربي عبد الواحد العلمي"، . وأشار الفائز وهو طالب جامعي بطنجة ومنحدر من مدينة شفشاون، أنه استفاد كثيرا من هذه التجربة الملهمة. وأضاف أن المسابقة فتحت له باب المشاركة من مدخل الاهتمام بالقراءة والكتاب عموما، وكانت مناسبة لتبادل المعارف والأفكار بخصوص أهمية القراءة وإشكالياتها المعاصرة كما شكلت فرصة لمشاركة أعمال إبداعية قليلا ما يتاح لنا التعرف عليها لغياب مثل هاته الفضاءات للتعبير والإفصاح عنها كانت أدبية أو نقدية. يشار أن الجائزة التي سلمت برواق حقوق الإنسان يوم السبت الماضي، هي عبارة عن قسيمتين شراء كتب ( المركز الثقافي العربي ) لكل فائز، بالإضافة إلى كتب مرفقة وشواهد تقديرية. وبلغ عدد المشاركات و المشاركين 76 قارئا و قارئة، 42 منهم من الإناث، احتفظ ب50 منهم في الدور الأول، ثم اعلن عن فو 16 في الدور الثاني، علما أن جميع المشاركين نالوا حظا من التشجيع والتقدير، وكانوا يمثلون مدن عديدة منها مراكش والدار البيضاء، وبني ملال، والفقيه بين صالح، والرباط، وفاس، وطنجة، والقنيطرة.والمحمدية.