بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، تنظم شبكة القراءة بالمغرب، بتعاون مع نادي أليف للقراءة، الدورة الأولى لمسابقة القراءة. وأوضح بلاغ للمنظمين أن المسابقة تهدف لاختيار أحسن القارئين والقارئات لسنة 2014 باللغة العربية والفرنسية، "بغية خلق عرف ثقافي جديد يهتم بالقراءة ويشجع عليها ويساهم في ترسيخها كآلية فاعلة من آليات النمو والرقي"، وكذا من أجل "تكوين المواطن الواعي عبر ترسيخ القراءة كسلوك يومي وتوفير مناخ ثقافي ومجتمعي يسمح بتشجيع هذا الفعل الحضاري". وأشار المصدر إلى أن المسابقة، في دورتها التجريبية الأولى، مفتوحة في وجه الأطفال من 7 سنوات إلى 14 سنة، وفي وجه الشباب والفتيات من 15 إلى 26 سنة. ويتم اختيار أحسن قارئ وأحسن قارئة في المرحلتين العمريتين. وتتمثل شروط المسابقة في لائحة تقدم جردا تعريفيا بالكتب المقروءة خلال سنة 2014 يتضمن عناوين الكتب، وأسماء مؤلفيها، ودار النشر وتاريخ الطبع وأربعة أسطر تعرف بالكتاب، واختيار كتاب من اللائحة المذكورة وكتابة نص حوله لا يتجاوز صفحة واحدة أي ما يقارب 500 كلمة، وإذا كان الكتاب قصة أو رواية يكتب النص على شكل عمل إبداعي يربط بين القراءة والكتابة بحيث يعمل المشارك والمشاركة على إعادة بناء نهايته بالاعتماد على الخيال الشخصي وصياغته في صورة خاتمة ونهاية جديدة، أما إذا كان الكتاب الذي تم اختياره من صنف الدراسات أو النقد فيتم تقديم تعليق شخصي عن الكتاب، وبطاقة تعريفية مفصلة بالقارئ والقارئة المشاركين تتضمن جميع البيانات التي تفيد في التعريف بهما، على أن تصل المشاركات قبل تاريخ 15 فبراير الجاري على البريد الالكتروني. أما بخصوص مسطرة الانتقاء والتتبع، فسيتم اختيار الفائزين عبر مرحلتين، إذ ستتكلف لجنة من المنظمين، في المرحلة الأولي، باستقبال بيانات المشاركة وتوزيعها حسب الشرائح العمرية واللغة المستعملة وطبيعة العمل الإبداعي من أجل عرضها على لجنة التحكيم التي ستقوم باختيار لائحة أولية من 24 قارئ و قارئة، فيما سيتم، في المرحلة الثانية، استدعاء الأشخاص المدرجة أسماؤهم في هذه اللائحة من أجل مقابلة تقييمية مع لجنة التحكيم. سيكون تاريخ هذا اللقاء يوم 21 فبراير في فضاء المعرض، على أن يعلن لاحقا الإعلان عن الساعة والرواق. وسيتم إعلان النتائج في حفل خاص ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب، وسيتم إخبار جميع المشاركات والمشاركين بهذا الموعد عبر كل وسائل الاتصال والتواصل قبل تنظيم حفل توزيع الجوائز التي تتضمن مكافئات نقدية وكتبا. وبالنسبة للمشاركات والمشاركين من خارج محور الدارالبيضاء الكبرى، فإنهم يتحملون مصاريف حضور اللقاء مع لجنة التحكيم وحفل توزيع الجوائز، طبقا للبلاغ.