تداولت وسائل الإعلام خبرا مفاده أن وزارة الاتصال تعتزم افتتاح مركب اجتماعي لفائدة موظفي الوزارة وهو الخبر الذي أكده مصدر مطلع في الوزارة، ويضم المركب حسب نفس المصدر قاعة للرياضات ومطعما، لكن الجديد الذي جاء به المشروع، والذي يفترض أن يفتتح في مارس المقبل وتتولى تدبيره جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الوزارة، أنه يتوفر على حضانة للأطفال، وهي تجربة نوعية ومتميزة وإضافة نادرة في الإدارات والمؤسسات العمومية بالمغرب. المشروع إذا ما تحقق، وتم تعميمه على باقي الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة أيضا، سيكون له أثر إيجابي على الأسر المغربية التي تشتغل نساؤها، ويستجيب، بلا شك لمطلب ملح للعديد من النساء اللواتي يعانين بشكل يومي بين وضع أبنائهن الرضع في دور الحضانة والإلتحاق بالعمل، ومن شأنه أن يبدد كما هائلا من الانشغال والتفكير في وضعهم. إيجابية هذا الإجراء تتجاوز الجانب الاجتماعي للمرأة الموظفة والعاملة، إلى الجانب المهني حيث إنه سيساهم في تنمية وتطوير مسارها المهني وكذا تسهيل أدائها لواجباتها العملية، بالنظر إلى أن الفترة العمرية التي توفر للمرأة فرصا للتقدم المهني هي نفسها الفترة التي تبدأ فيها بتكوين أسرة. كما أن العمل به سيعود بالنفع الكبير على المؤسسات والإدارات بالرفع من الانتاجية، وتيسير الخدمات الإدارية والاقتصادية وفي ذلك نفع للمجتمع برمته، نرجو أن يتحقق.