أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن العملية الفدائية قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية وأدت إلى جرح جنديين صهيونيين. وقال متحدث باسم الكتائب إن منفذ العملية هو يوسف طالب إغبارية (26 عاما) من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وأضاف أن الهجوم يشكل "ردا أوليا" على اغتيال الكيان الصهيوني أمس لثلاثة من ناشطيها البارزين في غارة على جنين شمال الضفة الغربية. وأفاد مراسل الجزيرة نت أن العملية نفذها فلسطيني في سيارة عسكرية صهيونية قرب نفق افتتح مؤخرا في منطقة حبلى قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية. وقالت مصادر عسكرية صهيونية إن حالة أحد الجنود المصابين خطرة، مشيرة إلى أن الفلسطيني الذي كان يركب دراجة فجر نفسه قرب سيارة جيب صهيونية مدرعة عند نقطة التفتيش في النفق الذي يستخدمه الفلسطينيون. من ناحية ثانية أفادت مصادر أمنية وطبية أن مسلحين أعدموا في في حي أم الشرايط في رام الله بالضفة الغربية الفلسطيني هاني يغمور (18 عاما) الذي يشتبه في تعاونه مع العدو، وذلك فور الإفراج عنه من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية التي كانت تعتقله بشبهة التعاون مع الكيان الصهيوني. من ناحية أخرى أقدمت القوات الصهوينية مدعومة بعدة آليات ومدرعات على هدم منزلين في منطقة "بلوك ج" بمخيم رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن توغلت فيه فجر اليوم وأجبرت سكان المنزلين على إخلائهما.