أفادت تقارير الشرطة الإسرائيلية أن أكثر من 1000 عملية مسلحة وقعت ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، منها 152 في الأراضي المحتلة عام 1948م، منذ مطلع العام الجاري. وقد أصيب نتيجة هذه العمليات حوالي 1935 شخصا، قتل منهم 238 شخصا. ووفقا للمعطيات التي وردت في تقرير المفتش العام لشرطة الاحتلال، المدعو، شلومو أهرونيشكي، أن هذه المعطيات ليست معطيات شرطية جافة، بل إنها صورة للوضع الاجتماعي في "إسرائيل". وحسب التقرير فقد وقع في مدينة القدس وحدها 49 عملية تفجيرية، بينما وقع في شمال فلسطينالمحتلة 46 عملية، وفي منطقة جنوبفلسطين وقعت 39 عملية، أما وفي وسطها فقد وقع 15 عملية تفجيرية. وأشار التقرير ذاته الذي نشرته صحيفة يديعوت العربية الأربعاء 7-8-2002م إلى أن مدينة تل أبيب شهدت وقوع سبع عمليات. وتشير هذه المعطيات إلى ارتفاع عدد العملية أكثر من 90% مقارنة مع العام الماضي. وزعم التقرير أن الشرطة الاحتلالية نجحت في إحباط 25 عملية تفجيرية. وقام خبراء المتفجرات لديها بإبطال مفعول 148 عبوة ناسفة. وأظهر تقرير الشرطة الإسرائيلية مدى الرعب الذي حل بالمجتمع الإسرائيلي نتيجة العمليات الاستشهادية، حيث تمكنت الشرطة من معالجة أكثر من مليون و700 ألف اتصال هاتفي منذراً بعملية أو الاشتباه بعملية تفجيرية، منها ما يزيد عن نصف مليون اتصال هاتفي للشرطة للإبلاغ عن وجود أجسام مشبوهة أو سيارات مشبوهة. فلسطين – عوض الرجوب