قتل إسرائيلي وأصيب ما لا يقل عن أربعين آخرين، جروح ستة منهم خطيرة، في انفجار ضخم هز مدينة نتانيا الساحلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948م. ورجحت الشرطة الإسرائيلية أن يكون الانفجار ناتجا عن قيام استشهادي فلسطيني بتفجير نفسه وسط السوق المركزي في المدينة. وفور وقوع العملية هرعت قوات معززة من جيش الاحتلال إلى المكان ترافقها طواقم الإسعاف التي قامت بنقل المصابين إلى عدة مستشفيات. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية عقب العملية حملة تمشيط للمنطقة طالت العديد من العمال الفلسطينيين الذين يعملون دخل الخط الأخضر. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية بالقدس مسؤوليتها عن العملية، إلا أن بيانا رسميا بالعملية لم يصدر. وقال مصدر أمني إسرائيلي أن العملية جاءت نتيجة عدم اتخاذ أي إجراء من قبل السلطة الفلسطينية لوقف "العنف". وكان فلسطينيون قد فجروا عبوة ناسفة صباح الأحد قرب معبر كارني (المنطار) بين إسرائيل وقطاع غزة؛ مما أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين كانوا في آلية عسكرية من نوع (ميركافا) أصيب بأضرار حسب مصادر إسرائيلية . وكانت أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استمرارها في تنفيذ العمليات ضد أهداف مدنية إسرائيلية مادامت قوات الاحتلال تستهدف المدنيين الفلسطينيين. وقالت الحركة على لسان مؤسسها الشيخ أحمد ياسين أن الحركة غير مستعدة لوقف عملياتها ضد ما يسمى بالمدنيين الصهاينة إلا بعد امتناع جيش الاحتلال عن استهداف المدنيين الفلسطينيين ، مشيراً إلى أنه أول من يرفض قتل المدنيين. و قال ياسين لصحيفة الجزيرة السعودية إن حماس على استعداد للالتزام بالتوقف عن توجيه أعمالها العسكرية ضد ما يسمى أهدافا مدنية صهيونية، بشرط أن تلتزم قوات الاحتلال بالتوقف عن استهداف مدنيين فلسطينيين. من جهة أخرى زعمت قوات الاحتلال أنها أفشلت منذ بدء حملة الاجتياحات للمدن الفلسطينية في 29/3/2002م، حوالي 20 عملية استشهادية بعد إلقاء القبض على فلسطينيين كانوا ينوون تنفيذها. فلسطين-عوض الرجوب