قتل مالا يقل عن 20 إسرائيليا وأصيب مائة وخمسون آخرين بجروح، جراح خمسة عشر منهم خطيرة، في عملية استشهادية جديدة هزت مساء الأربعاء مدينة نتانيا على ساحل فلسطينالمحتلة عام 1948م. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية وقعت عند مدخل أحد الفنادق في المدينة. وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية أن العملية وقعت في بهو فندق "بارك" في المدينة. مضيفة أن بهو الفندق كان يعج بالناس بعد عودتهم من الكنيس لأداء صلاة عيد الفصح، مما أدى إلى وعوق هذا العدد من القتلى والجرحى بين الإسرائيليين. وتبنت كتائب عز الدين القسام العملية وأشارت إلى أن أن الاستشهادي عبد الباسط محمد قاسم عودة( 25عاماً ) من مدينة طولكرم لمود تمكن من اجتياز كل الاحتياطيات الأمنية الصهيونية في أشدها ليصل الساعة 7:25 من مساء الأربعاء 13 محرم 1423ه الموافق 27-3-2002م إلى داخل فندق باراك المستهدف في أم مدينة أم خالد المسماه بمدينة " نتانيا " المقامة على صدر الأرض المحتلة عام 48م مفجراً جسده وسط حشد من المستوطنين اليهود . وكانت قد تعرضت مدينة نتانيا خلال الانتفاضة الحالية وقبلها لعدة عمليات من هذا النوع. وتكمن أهمية هذه العملية في أنها جاءت في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية حالة التأهب القصوى، وفي وقت اتخذت فيه إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع هذا النوع من العمليات أثناء عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الأربعاء ويستمر أسبوعا. تأتي هذه العملية بعد ساعات من قيام قوات الاحتلال باغتيال الشاب سعيد أبو الرز (27 عاما)من مخيم العين بمدينة نابلس وإصابة سبعة فلسطينيين آخرين في نفس العملية. فلسطين-التجديد