قتل صباح الأحد 18-5-2003م سبعة إسرائيليين وأصيب أكثر من عشرين آخرين في عملية استشهادية بمدينة القدسالمحتلة، كما فجر استشهادي آخر نفسه في عملية أخرى في القدس أيضا لم توقع إصابات حسب إذاعة جيش الاحتلال. وقد وقعت العملية الأولى عندما فجر استشهادي فلسطيني نفسه في حافلة ركاب إسرائيلية في حي التلة الفرنسية، مما أسفر عن مقتل الإسرائيليين السبعة وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح. أما العملية الثانية فقد وقعت بالقرب من حي ضاحية البريد في مدينة القدس لكنها لم توقع قتلى أو إصابات في الجانب الإسرائيلي في حين استشهد منفذها. ولم تتبنى حتى الساعة أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العمليتين وعملية السبت في الخليل، كما لم يعلن اسمي منفذي العمليتين. وذكرت التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الوزراء أرئيل شارون قرر تأجيل موعد سفره إلى واشنطن إلى كان مقررا مساء الأحد. وكانت عملية استشهادية أخرى قد وقعت مساء السبت 17-5-2003م قرب البؤرة الاستيطانية (أبراهام أبينو) في مدينة الخليل وأسفرت عن مقتل مستوطنين. من جهة أخرى قال وزير الإعلام الفلسطيني نبيل عمرو أن لقاء أبو مازن شارون مساء السبت كان مطولا، وأنه أكد موافقة الفلسطينيين على خطة خارطة الطريق، وتم خلاله مطالبة الجانب الإسرائيلي بإعلان موافقته رسميا عليها. وأضاف عمرو قي بيان صحفي فجر الأحد أن الجانب الفلسطيني طالب بإنهاء الحصار المفروض على الرئيس ياسر عرفات وإطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء الحصار والإغلاق الذي يعاني منه الفلسطينيون وكذلك وقف الأنشطة الاستيطانية والأعمال العسكرية ووقف العمل بالجدار العازل. وأكد استعداد الجانب الفلسطيني للوفاء بالتزاماته في خارطة الطريق. أما الجانب الإسرائيلي فقد اقترح على "أبو مازن" سيطرة الفلسطينيين على شمال القطاع لقاء محاربة العمليات، حسب موقع صحيفة يديعوت أرونوت باللغة العربية على الإنترنت، وإذا نجحت السلطة، فسيمكن نقل مناطق إضافية لهم واستئناف المفاوضات السياسية. وقال شارون إنه إذا تم استئناف المفاوضات، فإن إسرائيل ستكون مستعدة لتقديم "تنازلات مؤلمة". وأضافت أن الفلسطينيين طلبوا منح مهلة لمحمد دحلان مدتها ثلاثة أشهر وذلك لإعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى تفعليها بشكل ناجع. فلسطين-عوض الرجوب