استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة ما تقوم به الاجهزة الامنية الحكومية وميليشيات الحشد الطائفي التي تساندها من جرائم طائفية ممنهجة ضد ابناء الشعب العراقي. وذكرت الهيئة في بيان لها نشرته يوم الأربعاء 26 نونبر 2014 أن قوة من اللوائين (55 و60) التابعين للفرقة (17) في الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة لها، قامت وبعد سيطرتها على مناطق (دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان ومنطقة صدر اليوسفية) في قضاء (أبي غريب) غرب بغداد، بسرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية التي اضطروا لتركها بسبب شدة المعارك، كما اقدمت على احراق الممتلكات والمنازل التي لم تتمكن من سرقتها. واشارت الهيئة إلى أن الجريمة نفسها تكرر خلال هذ الأسبوع في قضاء (بيجي) بمحافظة صلاح الدين وناحيتي (جلولاء والسعدية) بمحافظة ديالى، حيث قامت تلك القوات المسعورة بسرقة ممتلكات المواطنين، واحراق مايمكن احراقه منها .. لافتة الانتباه الى انها اقدمت على إحراق جامع (أبي حنيفة)، وتدمير جامع (التواب الرحيم) في مركز مدينة (جلولاء)، بالاضافة الى تفجير جامع (النقشبندية) في ناحية (السعدية). وفي ختام بيانها حملت هيئة علماء المسلمين ت وميليشياتها الطائفية والسياسيين والدول الداعمة لتلك الحملات، المسؤولية التاريخية الكاملة عن تلك الجرائم الوحشية التي فاقت جميع التصورات .. مؤكدة مواصلتها الكشف للعالم الصامت، حجم الظلم الواقع على أبناء العراق، ومدى الإجرام الذي يرتكب بحقهم.