هددت عائلة الفقيد "يدير غنمي"، الذي جرفته مياه فيضان واد أزلاك بتنغير، قبل بضعة أيام، بمقاضاة الدولة المغربية بسبب ما سمته ضعف التدخل لانقاذ الراحل، والتقصير في عمليات المساعدة والبحث، في الوقت الذي تم فيه انقاذ سياح أجانب خلال نفس اليوم الذي غرق فيه، وفي نفس المنطقة. واستنكرت أرملة المرحوم يدير غنمي، في اتصال هاتفي، ضعف التدخل لانقاذ الضحية الذي غرق بواد دادس منذ اول امس ولم يعثر على جثته لحد الان، كما لم يتم بعد الوصول إلى السيارة التي كان يقودها عند غرقه في مياه الفيضان. وأكدت زوجة الضحية انها سترفض دفن جثة الضحية في حالة العثور عليها، قبل أن تخضع للتحليلات الطبية اللازمة، وإجراء التشريح، للكشف عن الاسباب الحقيقية المؤدية إلى الوفاة. المتحدثة نفسها أكدت أن الضحية يتوفر على جنسية سويسرية، بالإضافة إلى جنسيته المغربية، وهو ما سيحرج السلطات المحلية بتنغير، التي تمكنت من إنقاذ سياح أجانب، علقت سيارتهم في مياه الفيضان.