خلفت فيضانات أودية إقليمتزنيت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، زيادة على خسائر مادية في البنايات المتقادمة والمنازل الآيلة للسقوط ومختلف الطرق، أربع حالات وفاة حيث جرفت الفيضانات القوية يوم الجمعة المنصرم شخصين بجماعة تيغيرت بدائرة أخصاص، تم العثور علي جثتيهما في اليوم الموالي. وبواد أملن، توفي شخص غرقا، و لم يتم العثورعلي جثته إلى حد الآن، بعدما عثرت مصالح الدرك على سيارته رونو12، وتمكنت من التعرف على هويته، وهو صاحب مقهى معروف بمدينة إنزكَان. كما جرفت الفيضانات بجماعة أكَلو، سائحا أجنبيا كان يمتطي دراجة نارية، بعدما قرر قطع مياه الوادي الجارفة، فكان مصيره الغرق، ولم يتم العثورعليه إلا يوم الجمعة. وكاد 35 راكبا بحافلة ستيام، من بينهم ستة أجانب، أن يلقوا حتفهم جميعا غرقا على قنطرة أيت وافقا، لولا تدخل الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية، الذين أنقذوا الركاب من موت محقق في ساعات متأخرة من الليل، وأخرجوهم بصعوبة بعد استعمال السلاليم، خاصة أن مياه الوادي قد غمرت الحافلة بكاملها، وهي في طريقها إلى مدينة تافراوت. هذا، وتم نقل جميع الركاب في تلك الليلة إلى خيرية أيت وافقا قبل أن يواصلوا سفرهم في اليوم الموالي إلى تافراوت.