سحب لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي البساط من تحت أرجل رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في معركة " تراخيص متابعة الدراسة الجامعية" حيث بات من الممكن للموظفين الذين سبق ان حصلوا على ترخيص في الموضوع خلال السنة المنصرمة متابعة التسجيل دون صعوبة وفق مذكرة أصدرها اليوم الجمعة الوزير الداودي دعا فيها رؤساء الجامعات الى قبول تسجيل الطلبة الذين سبق لهم التسجيل خلال الموسم الدراسي المنصرم 2013/2014 دون الحاجة الى ترخيص جديد وذلك وفق القوانين التنظيمية الجاري بها العمل. وأشار الداودي في المذكرة المذكورة الى أن رئيس الحكومة سيعمل على تعديل منشور الوزير الاول رقم 504 الصادر بتاريخ 18 مارس 1982.وهو التعديل الذي بموجبه سيتم السماح للجدد بالتسجيل دون الحصول على ترخيص من الادارة مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للجامعة وذلك وفق مصادر مطلعة. وكان محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد أثار اشكالية متابعة الدراسة الجامعية وما خلفته من ردود فعل في الساحة التعليمية في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الاخير بحضور الامين العام رئيس الحكومة و وزير التعليم العالي ،حيث طالب بنكيران الوزراء المعنيين بإيجاد حل للمشكل مستحضرا انه من العبث إيقاف المسيرة العلمية للمسجلين في سلك الماستر للسنة الثانية او لنظرائهم في سلك الدكتوراه وحتى الإجازة ومنع الأساتذة القاطنين بالمدن الجامعية وعدم تعليل ذلك بالتأثير على السير الدراسي في المدارس والثانويات ففي هذه الحالة يكون على المسؤولين المباشرين تطبيق القانون في حق المخلين بمسؤولياتهم في الموضوع . بدورها كانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم سباقة الى رفض قرار الوزير رشيد بلمختار القاضي بمنع تسليم تراخيص لرجال ونساء التعليم قصد متابعة دراساتهم الجامعية ،وطالبته بالتراجع الفوري عنه ،فيما اقترح عبدالاله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة في تصريح سابق للتجديد الرجوع الى النظام القديم في الدراسة الجامعية والذي لا يلزم الموظف او الطالب بالحضور مع إمكانية الحصول على المحاضرات والدروس عبر الإنترنيت وكذا إمكانية الحضور بالنسبة للموظفين خلال العطل او خلال نهاية الأسبوع ناهيك عن الدروس الليلية حتى يتحقق شعار القيام بالواجبات دون التفريط في الحقوق.