قالت مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية ان الوزير رشيد بلمختار اصدر تعليمات شفوية قصد منع الاستاذة من متابعة الدراسة الجامعية خلال الموسم الجامعي المقبل، وهو القرار الذي سيمس في حالة تنفيذه المستقبل الدراسي لآلاف الأساتذة بل قد يجهز على مكتسبات راكمتها الشغيلة التعليمية منذ سنوات خصوصا وأن العديد من رجال ونساء التعليم مسجلون في سلك الدكتوراه وكذا مسالك الماستر، قرار بلمختار بحسب مصادر جاء بسبب التقارير التي توصل بها بخصوص ارتفاع تغيبات للأساتذة الذين يتابعون دراساتهم الجامعية خصوصا وأن نظام الدراسة يلزمهم بالحضور مما يؤثر سلبا على حقوق التلاميذ على الرغم من كون العديد من الاساتذة يعملون على تعويض تلاميذتهم في حصصهم بل منهم من يدرس أيام العطل. وتعليقا على هذا القرار غير الرسمي رفض عبدالاله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم منع الموظفين من متابعة دراساتهم الجامعية محذرا من مغبة تنزيل القرار مؤكدا بأنه لم يبلغوا بخطوة الوزارة رسميا،وشدد على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيواجهونه بكل الطرق والسبل المشروعة،وعن الحلول التي يراها دحمان مناسبة قصد التوفيق بين متابعة الدراسة وتمكين المتعلمين من حقوقهم كاملة أكد نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الحل الأنسب يتمثل في الرجوع الى نظام الدراسة القديم والذي لا يلزم الحضور بل بإمكان الطالب الحصول على المحاضرات والدروس مباشرة او عبر الانترنيت ليتم في آخر السنة اختباره ومدى قدراته العلمية والمعرفية،بالاضافة الى اعتماد الدراسة خلال ايام السبت والأحد وبعض العطل وكذا الحصص الليلية بهدف تقديم مساعدات للموظفين حتى لا تؤثر الدراسة الجامعية على حقوق التلاميذ.