أكد البنك الدولي أن التحويلات النقدية للمهاجرين المسجلة رسميا خلال 2014 ستزيد ب 2.9 في المائة لتسجل 51 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن التدفقات لازالت متقلبة في كل من المغرب ومصر ولبنان، معتبرا إياها من البلدان الأكبر تلقيا للتحويلات. وأضاف في تقرير "موجز الهجرة والتنمية" الذي صدر في السادس من أكتوبر الجاري، أنه مع استمرار الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة في أوروبا فإنه من المتوقع أن تنمو التحويلات بنسبة 4 بالمائة سنة 2015 لتصل إلى 53 مليار دولار في المنطقة. وأوضح البنك الدولي أن التحويلات النقدية للمهاجرين من البلدان النامية ستسجِّل نموا قويا، وفي الوقت نفسه وصلت الهجرة القسرية بسبب العنف والصراع إلى مستويات لم يسبقها مثيل. ومن المُتوقَّع أن تبلغ التحويلات إلى البلدان النامية والمُسجَّلة رسميا 435 مليار دولار هذا العام، مرتفعةً ب 5 بالمائة عن مستواها في 2013. ويبلغ مُعدَّل نمو التحويلات هذا العام أسرع كثيرا من النمو المُسجَّل عام 2013 والبالغ 3.4 في المائة، وكانت التحويلات إلى آسيا وأمريكا اللاتينية أكبر أسباب هذا النمو. وستستمر التحويلات إلى البلدان النامية في النمو على الأمد المتوسط، وتذهب التقديرات إلى أنها ستصل إلى 454 مليار دولار في عام 2015. ويُقدَّر أن التحويلات على مستوى العالم بما فيها تلك التي تذهب إلى البلدان المرتفعة الدخل ستبلغ 582 مليار دولار هذا العام وترتفع إلى 608 مليار دولار العام القادم.