سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في افتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي أول أمس بالقاهرة:ما حدث في العراق يدعو الحكومات إلى تطبيق الدين الإسلامي كأساس للحكم والمجتمع
افتتح أمس بالقاهرة "المؤتمر الإسلامي العالمي" في دورته الخامسة عشرة الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، وبمشاركة 27 دولة وعدد من المنظمات الإسلامية ويستمر أربعة أيام. قال رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" في كلمته بالمؤتمر، والتي ألقاها نيابة عنه مستشاره الدكتور عبد الحميد عثمان، إن ما حدث في العراق يجب أن يكون درسا وعبرة للمسلمين في الفترة الحالية داعيا الحكومات الإسلامية إلى تطبيق مبادئ وشرائع الدين الإسلامي كأساس للحكم والمجتمع المدنى. ومن جانبه ألقى وزير الأوقاف والشئون الإسلامية المصري الدكتور "محمود حمدي زقزوق" كلمة أكد فيها أن الطريق إلى الإصلاح يبدأ بالتعرف على العيوب من خلال النقد الذاتي لمعرفة الجوانب السلبية في المجتمعات الإسلامية لتمهيد الطريق للقضاء عليها والانطلاق إلى آفاق رحبة من العمل الجدي الذي يخرج الأمة من ما تعانيه من تخلف لا يليق بها ولا بدينها وقيمها ورصيدها الحضاري المعروف. ودعا الدكتور عبد الصبور مرزوق، نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في كلمته، إلى مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وخاصة ما يحدث في العراق لكي يرحل الاحتلال الأمريكي الجديد عن أرض العراق، ويتولى أبناؤه حكم أنفسهم بأنفسهم حتى تكون خيراته وثرواته وبتروله موظفة لصالحهم ولإعمار ما خربه الآخرون في ديارهم. وسيناقش هذا المؤتمر عددا من الموضوعات من أهمها المستقبل الحضاري للعالم الإسلامي بالإضافة إلى المستقبل السياسي للعالم الإسلامي في ظل العولمة وكذلك المستقبل الاجتماعي من خلال دور الوقف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. خ. ب