ارتفع عدد المرضى النفسيين في الكيان الصهيوني بنسبة بلغت حوالي 200%، نتيجة الرعب الذي عاشه المستوطنون أثناء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، جراء صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعني أن عدد المرضى النفسيين في الكيان تضاعف 3 مرات. وأظهر تقرير لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الخميس، أن النتائج التي حققتها المقاومة الفلسطينية، كانت أكبر من التي حققها الكيان الصهيوني على ارض الواقع، فتزايد عدد المرضى النفسيين في "إسرائيل" يشير إلى الاضطراب الكبير الذي تسببت فيه صواريخ المقاومة الفلسطينية في نفسية المستوطنين وإصابتهم بالذعر. وقد أجبرت صواريخ المقاومة التي وصلت إلى كافة مدن الكيان تقريبا خمسة ملايين مستوطن على الهبوط إلى الملاجئ، مما اضطر السلطات " الإسرائيلية" إلى الاستعانة بالوحدة خاصة أطلقت عليها "وحدة العناية الخاصة" والتي تهدف في المقام الأول تقديم العناية الطبية والنفسية للمستوطنين. وكانت معدلات ارتفاع المرضى النفسيين في " إسرائيل " قد ارتفعت بمعدل 22% بعد معركة "حجارة السجيل" سنة 2012، ليظهر جليا أن هذا العدوان الأخير قد بلغ مستوى جد مرتفع كحصيلة أولية لنتائج هذه الحرب الاجتماعية والنفسية على المستوطنين في الكيان الصهيوني، فضلا عن الخسائر العسكرية والاقتصادية للاحتلال.