أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربي، نبيل العربي، أن الجامعة سترسل وفدا وزاريا يتكون من أربع دول أعضاء في الجامعة العربية إلى غزة، تعبيرا عن "تضامنها" مع سكان القطاع بعد شهر من العدوان الصهيوني على القطاع. وأوضح الأمين العام للجامعة في اليوم الثاني من التهدئة، وغداة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، أن الوفد سيقيم الاحتياجات اللازمة من أجل إعادة الإعمار في قطاع غزة المدمر من جراء القصف الصهيوني. من جانب آخر ستعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا طارئًا ثانيًا على مستوى وزراء الخارجية يوم 12 من شهر غشت الجاري في مقر أمانة المنظمة بجدة غرب السعودية، لمناقشة مختلف التطورات والتداعيات التي خلفها العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والبحث في السبل الكفيلة لمواجهته في المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح بيان صحفي صادر عن المنظمة، أن عددًا من وزراء الخارجية بالمنظمة أكدوا مشاركتهم في هذا الاجتماع. وواصلت المنظمة تنفيذ التوصيات التي صدرت عن اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الأخير والذي عقد في 10 يوليوز الماضي، بحيث تابع الأمين العام للمنظمة "إياد بن أمين مدني "، تحركاته السياسية من خلال الاتصال بعدد من الأطراف الدولية لحثهم على تحمل مسؤولياتهم في وقف العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وطالبت المجموعة الإسلامية في الأممالمتحدة، بالتنسيق مع المجموعات السياسية الأخرى عقد عدة جلسات طارئة لمجلس الأمن الدولي، من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدانته ، ليكتفي مجلس الأمن ببيان يدعو لوقف إطلاق النار، دون اتخاذ أي إجراءات عملية أو قرار حاسم.