أحيت جماعة العدل والإحسان، مساء اليوم السبت، الذكرى السنوية الثالثة لرحيل ضعوها كمال عماري، إثر تدخل لقوات الأمن، في مدينة آسفي، سنة 2011، بوقفة احتجاجية، قبالة مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط. ورفع مئات من أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها شعارات مطالبة بالحقيقة والإنصاف، والكشف عن التقرير الطبي لتشريح جثة الراحل، بحضور والده وعدد من أفراد أسرته، فضلا عن قياديين بارزين في الجماعة، بينهم محمد الحمداوي، وعبد الواحد المتوكل، رئيس دائرتها السياسية، وحسن بناجح مدير مكتب الناطق الرسمي باسمها. كما حمل المحتجون صور كمال عماري ولافتات تصفه بالشهيد وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاته، فيما لوحظ غياب شبه تام لقوات الأمن، كما غاب نشطاء حركة "20 فبراير" عن الوقفة. وكان عماري قد فارق الحياة متأثرا بجروح أصيب بها خلال تدخل لقوات الأمن، بمدينة آسفي، لتفريق مسيرة لحركة 20 فبراير، التي كان ناشطا فيها، سنة 2011.