يبدو أن أكثر من طرف كان يبحث عن شهيد. "العدل" وبعد إعلان وفاة كمال عماري تبنته واعلنت أنه عضو في الجماعة وحركة 20 فبراير بآسفي تعتبره متعاطفا مع الحركة لا علاقة له بالعدل، ووالده ينفي عنه أية تهمة. "كود" تقدم لكم حربا إعلامية حول شاب مات بعد تعرضه لاعتداء همجي من القوات العمومية الأحد الماضي. بعد وفاة كمال عماري بساعات قليلة تبنت جماعة "العدل والإحسان" قضيته، بل ذهبت أبعد من ذلك عندما اعتبره عضوا نشيطا في شبيبة الجماعة، وقد نعاه المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان. وقال بيان المكتب إنه توفي "متأثرا بارتدادات الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها، يوم الأحد (29 ماي 2011)، بعد التدخل الهمجي في حق المسيرة السلمية لحركة 20 فبراير بآسفي"، حسب ما أكده المكتب المذكور.