شكلت الأوضاع في غرب إفريقيا، وخصوصا في المغرب والسنغال، وقضايا الأمة الإسلامية، محور لقاء جمع في العاصمة السينغالية دكار، وفدا من حركة التوحيد والإصلاح المغربية وجماعة عباد الرحمن الإسلامية السنغالية، أمس السبت 17 ماي 2014، بدعوة من الجماعة السنغالية. وفد التوحيد والإصلاح، الذي ضم رئيسها محمد الحمداوي والمنسق العام لمجلس الشورى بها، عبد الرحيم شيخي، تداول مع أمير الجماعة، الشيخ سيرين بابو، ونائبيه وأعضاء آخرين، وضعية العمل الإسلامي في البلدين، وتجربتي الحركة والجماعة في هذا الإطار، واللتان تتميزان بكونهما تسعيان إلى الإسهام في الإصلاح في مختلف المجالات التربوية والدعوية وغيرها. الحركة المغربية والجماعة السنغالية، وهما عضوان في منتدى الوسطية لغرب إفريقيا، الذي يرأسه محمد الحمداوي، أكدتا على ضرورة تطوير عمل المنتدى، والسعي للدفع به ليشكل فضاء لترشيد الجهود وتطوير العمل الإسلامي في المنطقة التي تعرف تحولات مهمة. ويأتي اللقاء، بحسب مصادر "جديد بريس" في إطار سعي التنظيمين إلى الإسهام في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعات غرب إفريقيا، ذات الغالبية المسلمة، ودفع الجهود من اجل نزع فتيل الصراعات التي تستنزف دولها.