سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحت شعار: "تفعيل ميثاق التربية والتكوين رهين بإصلاح أواع الشغيلة التعليمية" ..تجديد الثقة في الأستاذ عبد السلام المعطي كاتبا عاما ودماء جديدة في المكتب الوطني
انعقدت يومي الاثنين والثلاثاد 27 و28 محرم 1424 الموافق ل 31 مارس وفاتح أبريل 2003 المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دورة "الكرامة" تحت شعار" تفعيل ميثاق لتربية والتكوين رهين بإصلاح أوضاع الشغيلة التعليمية". الدورة تميزت بمجموعة من القرارات التنظيمية، وعلى رأسها المصادقة على القانون الداخلي الذي سينظم أعمال الجامعة الوطنية لموظفي التعليم خلال المرحلة المقبلة، كما تميزت بإعادة تشكيل المكتب الوطني للجامعة، وفق مقرر تنظيمي صادق عليه المجلس الوطني، وهكذا تم تجديد الثقة في الأستاذ عبد السلام المعطي كاتبا عاما للجامعة، كما تم انتخاب جامع المعتصم نائبا له، وتم تجديد المكتب الوطني الذي أصبح يضم في تشكيلته إثنين وعشرين عضوا، ينتظر أن يضيف إليهم المكتب الوطني الجديد ثلاثة أعضاء عند الحاجة. وهكذا أصبحت تتشكل تركيبة المكتب الوطني الجديد للجامعة من الأساتذة التاليين: عبد السلام المعطي، وجامع المعتصم، ومحمد يتيم، وبوسلام ممادي، وعبد الله عطاش، ومحمد حراثي، ومحمود الجمال، ومحمد الرحماني، والمحجوب الخضري، وعبد الإله حلوطي، وأحمد دكار، ومحمد زويتن ، وعبد الرحيم مفكير، والبشري العبدلاوي، وسعيد مندريس، ومحمد البرودي، وعبد اللطيف سدراتي، وحميد زاتني، ومحمد رماش، وعبد العالي الخالدي، وعبد المجيد العمري، وأحمد بودرة. ويلاحظ أن عدة فعاليات نضالية شابة ووجوه جديدة قد طعمت تركيبة المكتب الوطني إلى جانب فعاليات مؤسسة. أشغال المجلس الوطني تميزت أيضا بدراسة عدة أوراق بعضها يتعلق بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية للجان الثنائية المتساوية الأعضاء، وبعضها الآخر يتعلق بتحيين الملف المطلبي. كما كان المجلس مناسبة لتقييم الأداء النضالي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم خلال السنتين الماضيتين، والجولة الأولى من الحوار مع الوزارة، حيث اتضح أن هناك اتجاها كبيرا لدى أعضاء المجلس الوطني تؤكد على الحاجة إلى وضع مخطط نضالي بناء على نتائج الجولة الثانية، واللقاء الذي سينعقد مع الوزارة يوم التاسع من أبريل الجاري، خاصة في ضوء التذمر الواسع الذي يعم الشغيلة التعليمية جراء اكتشافهم للثعرات الكبيرة في النظام الأساسي ونظام التعويضات، فضلا عن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع. االمجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عرف مشاركة وازنة للعنصر النسوي، كما تميز بكلمة توجيهية للأستاذ محمد طلابي، عضو المجلس الوطني للجامعة، حول مفهوم النقابية الإسلامية في ظل العولمة. كما تميز في بداية أشغاله بكلمة الأستاذ عبد الصمد حيكر، عضو المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنائب البرلماني لفريق العدالة والتنمية، عن مشاهداته وملاحظاته أثناء إقامته في بغداد في إطار وفد الدروع البشرية المغربية. المجلس الوطني أصدر في نهاية أشغاله بيانا أكد فيه على مساندته للشعبين العراقي والفلسطيني لمواجهتهما البطولية للعدوان الصهيوأمريكي، كما دعا وزارة التربية الوطنية إلى الاستجابة للمطالب العاجلة للشغيلة التعليمية، موصيا المكتب الوطني بتنفيذ برنامج نضالي استعجالي ومناسب حسب نتائج الجولة الثانية من الحوار مع الوزارة. تصريحات على هامش دورة المجلس الوطني الزياني زهراء: عضو المجلس الوطني: على الجامعة أن تعمل جهدها حتى تخرج من التهميش المجلس الوطني مر في جو أخوي منضبط وتحدث المتدخلون بكل صراحة وصرامة وعلى الجامعة أن تعمل جهدها حتى تخرج من التهميش، فإن الإداريين يشعرون بالتهميش والإقصاء يطالهم في جميع القطاعات، وفئة من الإداريين طرقت جميع الأبواب من نقابات ووزارات ولم تجد آذانا صاغية، وأرجوا من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن تحمل على عاتقها الدفاع عن الفئة المستضعفة، فالطاقم الإداري يشتغل أكثر من المباشرين لمهام التعليم (38 ساعة في الأسبوع)، ثم إن فئة الأعوان تعاني من الظلم الذي يطالها مع الإلحاح على إدماج المجازين. عبد المالك لكحيلي :المجلس الوطني يسعى لاعادة القيمة لرجل التعليم كرجل معرفة سمينا هذه الدورة بدورة الكرامة نظرا لكون رجل التعليم فقد كرامته في المجتمع، بعد أن كان رمزا للمعرفة وكان اجتماعيا، والآن بعد هذة السنوات الأخيرة لم تعد له قيمة اعتبارية، وبالتالي فالمجلس الوطني يسعى لاعادة هذه القيمة له كرجل تعليم ورجل معرفة، يكون رجال المستقبل، ومداخلات أعضاء المجلس الوطني يطبعها الصراحة والجرأة وليس مجرد الكلام. وكما هو لقاء توافقي في مضمونه وفيه إعادة للهيكلة وتقوية المركز بانتخاب مكتب وطني قوي وضخ دماء شابة وجديدة في الجامعة، هذا في الوقت الذي نجد فيه بعض المنظمات تحتفظ ببعض الأعضاء بمكاتبها المركزية على مدى الحياة. عائشة من سلا : إخواننا في العراق قد ارجعوا الكرامة شعار انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كان في الصميم، فنحن في حاجة إلى الكرامة، خصوصا وأن إخواننا في العراق قد ارجعوا الكرامة بعدما فقدت، ونتمنى أن نقتدي بهم في الجامعة فنعيد الكرامة لرجل التعليم واعتباره في المجتمع، ولنا أمل في أن تقوم الجامعة بهذه المهمة. مهمة ارجاع الكرامة والتي هي ليست المادية فحسب ولكن أيضا الكرامة المعنوية، وما يلفت الانتباه في هذه الدورة هو حضور المرأة حضورا مشرفا وهو حضور نوعي على مستوى الكفاءة النضالية والمعرفة النقابية ونتمنى أن يكون حضور المرأة في المستقبل عن جدارة واستحقاق. فاطمة فائزي: عضو المجلس الوطني :صلاة العصر كانت تحسم كل الخلافات كان الجو أخويا يبدأ ببسم الله وينتهي بصلاة العصر التي كانت تحسم كل الخلافات، وكان الحاضرون مجتمعين على هدف واحد هو خدمة رجل التعليم ومن يدور في فلكه من اداريين وأعوان الذين قدموا لهذا الوطن عدة تضحيات، ولا ننسى في هذا الجمع معاناة الرجل العراقي المقاوم الذي يواصل صموده منأجل إعادة الكرامة المفقودة لهذه الأمة، اصرارا من هذا الجمع على مواصلة درب النصرة والكفاح والجهاد في سبيل هذه الكرامة. أمينة ماء العينين: عضو المجلس الوطني تزنيت: تقوية النقابة والبناء المركزي تكمن أهمية المجلس الوطني في تقوية النقابة والبناء المركزي، ودوره سيكون إيجابيا أكثر إذا كانت المهام المنوطة به علي أحسن وجه وتكريس وضع الشفافية والنزاهة والديمقراطية، وتكريس قيم جديدة كانت غائبة في الممارسة النقابية، مع فتح قنوات للتواصل مع الجهات وعلى الصعيد المحلي مع القواعد التعليمية. فاطمة بلحسن: نائبة برلمانية وعضو المجلس الوطني :موقعي يتيح لي النضال على واجهة أخرى نتمنى أ يكون المجلس الوطني خطوة إيجابية في سبيل استرجاع الشغيلة التعليمية للكرامة. وباعتباري برلمانية فإن هذا الموقع يتيح لي النضال على واجهة أخرى إلى جانب الإخوة في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن طريق السؤال الكتابي والشفوي. وتنتظرنا في المستقبل تحديات كثيرة ومحطات مهمة من قبيل انتخاب اللجان الثنائية، فحينما يتم إقصاؤنا فذلك باسم وتحت ذريعة التمثيلية. عبد الغني بوضرة