على إثر الاجتماع الأخير بين الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ووزير التربية الوطنية صباح الجمعة الأخير عقدت المنظمة النقابية المذكورة اجتماعا تدارست فيه نتائج حوارها مع السيد وزير التربية الوطنية. وعلى ضوء ذلك قررت تعليق تعليق إضراب يومي 21 و22 ماي ومسيرة 01 يونيو 2003. البيان التالي يوضح هذا الأمر: عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مساء يوم الجمعة 14 ربيع الأول 1424 الموافق 16 ماس 2003 لقاء استثنائيا خصص لمتابعة تطور الملف المطلبي للأسرة التعليمية بعد دعوة الجامعة إلى خوض إضراب يومي 21 و22 ماي وتنظيم مسيرة وطنية إذ قام وزير التربية الوطنية والشباب بدعوة الجامعة إلى عقد جلسة حوار جديدة صباح الجمعة 16 ماي 2003 تميزت بتأكيد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على ضرورة الالتزام بمنهجية واضحة للحوار واحترام التعهدات والوفاء بالالتزامات التي تتطلع إليها مختلف الفئات التعليمية وفي هذا الصدد سجلت الجامعة تعهد الوزير بالالتزامات التالية: 1 احترام ممارسة الحريات والحقوق النقابية بما فيها الحق في الإضراب وتجنب المس بكرامة الأسرة التعليمية، والتأكيد على أن الاقتطاعات التي توعدت بها الحكومة رجال ونساء التعليم غير واردة ولا مبرر لها. 2 سحب المشروع الجديد للحركة الانتقالية الذي اعترضت عليه الجامعة في جلسة الحوار ليوم 70 ماي 3002 وأصدرت بلاغا يؤكد أن هذا المشروع الذي يهدف إلى إجراء الحركة الانتقالية الجهوية قبل الوطنية سيشكل خرقا لمبدأ تكافؤ الفرص. 3 تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنطلق أشغالها ابتداء من صبيحة يوم الإثنين 19 ماي 2003 لمتابعة مسار الملفات التالية: ملف الترقية الداخلية بما يمكن من إنصاف الفئات التعليمية المقصية والمتضررة، وقد أكد الوزير أن العمل مع الوزارة المعنية يتجه نحو تصفية كل الملفات المتأخرة والعالقة. ملف النظام الأساسي بما يسمح بإصلاح الثغرات التي نبهت إليها الجامعة في محطات متعددة والتي أصبحت تقر بها اليوم مختلف الأطراف. ملف الأعوان في أفق التعجيل بوضع الإجراءات العملية لتسوية أوضاعهم المادية والاجتماعية وتحديد مهامهم واختصاصاتهم. وبعد تقييم المكتب الوطني لمجمل هذه التعهدات وتسجيله للتطور الإيجابي لمنهجية الحوار التي ارتكزت على تحرير التزامات صريحة، ووضع آلية للمتابعة المستمرة، فإنه يؤكد حرص الجامعة على ترصيد هذه المكتسبات وفسح المجال لآلية المتابعة من أجل تحقيق المزيد من المطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم. وعليه فإن المكتب الوطني يقرر في هذه المرحلة، وبكل مسؤولية، تعليق إضراب يومي 21 و22 ماي ومسيرة فاتح يونيو 2003، ويؤكد التزامه بمواصلة الدفاع عن الملف المطلبي للأسرة التعليمية بالحوار البناء كلما توفرت شروطه، وبالنضال المسؤول عند التملص من التعهدات والالتزامات. ويهيب المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكافة أعضاء الأسرة التعليمية إلى المزيد من التعبئة ووحدة الصف لانتزاع حقوقها المشروعة. وما ضاع حق وراءه طالب المكتب الوطني