شهدت السنوات الأخيرة تصعيدا ملحوظا في وتيرة الاحتجاج المغربية بشكل عام، ومنها احتجاج الأسرة التعليمية للتعبير عن عدم الرضى إزاء السياسة التعليمية المعتمدة ببلادنا، وفي ما يلي بعض المحطات التي تؤرخ لهذه الاحتجاجات. 5 ماي 2002: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أصدرت بلاغا دعت فيه الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب أيام 15 و16 ماي 2002 و29 و30 من الشهرنفسه مع القيام بوقفات احتجاجية أمام نيابات وزارة التربية الوطنية يوم 15 ماي 2002. 10 ماي: أصدرت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم بلاغا مشتركا أعلنت فيه وصول الحوار مع الحكومة إلى النفق المسدود ووصفته بأنه لا يرقى إلى تطلعات الأسرة التعليمية ودعت إلى خوض إضراب أيام 14 و15 و16 و17 ماي 2002 مع وقفات احتجاجية أمام النيابات يوم 14 ماي. وهو ما أعلنت عن إلغائه بشكل مفاجئ يوم 13 ماي في ساعة متأخرة من الليل بينما تمسكت الجامعة الوطنية بالإضراب. 13 ماي 2002 النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم توصلتا إلى اتفاق مع الحكومة لم ينل رضى الأسرة التعلمية وأعلنت إلغاء الإضراب المقرر أيام 14 15 16 17 ماي. 14 ماي 2002: النقابات المركزية الثلاث أصدرت بلاغا مشتركا أعلنت فيه إلغاء الإضراب 15 16 ماي. 15 16 ماي: الإضراب الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حقق نسبة نجا عالية بنسبة 60%. 15 ماي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كشفت عن حقائق اللعبة التي استحكمت في اتفاق 13 ماي ووصفه باتفاقيات آخر الليل وجيئ به كرد فعل لإجهاض الإضراب الوطني الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذي سبب للحكومة ولبعض النقابات حرجا كبيرا. 27 ماي 2002 الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أصدرت بلاغا أعلنت فيه تمسكها بإضراب 29 و30 ماي 2002 ودعت الأسرة التعليمية للتعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة النضالية. 29 30 ماي: الإضراب الوطني الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم يحقق نجاحا كبيرا كما كان متوقعا، ووصلت فيه نسبة النجاح إلى ما يفوق 60% وعرف هذا الإضراب مشاركة مناضلين من النقابات المتحاورة مع الحكومة. 28 ماي: المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بالداخلة أصدر بلاغا أعلن فيه رفضه الاتفاق المبرم مع الحكومة يوم 13 ماي 2002 معتبرا أنه لا يتماشى مع طموحات الأسرة التعليمية. بعد نجاح الإضراب الوطني ليومي 29 و30 ماي، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للتحاد الوطني للشغل بالمغرب أصدرت بلاغا تهنئ فيه الشغيلة التعليمية على نجاح الإضراب رغم حملات التشويش والتضليل والتهديد والتخويف، وشجبت ما سمي باتفاق 13 ماي واستنكرت التحيز السافر لوسائل الإعلام العمومية والكيل بمكيالين في التعامل مع نضالات الشغيلة التعليمية. 5 6 2002 الكونفدرالية الديمقراطية للشغل خاضت إضرابا وطنيا إنذاريا وهو الإضراب الذي وصفه عبد الرحمان اليوسفي بأنه إضراب سياسي. 9 فبراير 2003 الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أعلنت عن تعليق إضراب 25 26 فبراير 2003. 24 25 أبريل 2002 الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب شنت إضرابا وطنيا ناجحا في قطاع التعليم بعد فشل الحوار مع وزارة التربية الوطنية الذي امتد على مدى سبع جلسات.