حث أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة الأحد 27 أبريل 2014، في لقاء تواصلي عقده مع ممثلي عدد كبير من الجمعيات المغربية الفاعلة بمدينة إيسن المغربية، أفراد الجالية على ضرورة خلق جسر للتواصل فيما بينهم عبر إحداث مزيد من الجمعيات كقوة اقتراحية مهمة وبين المصالح التي تعنى بشؤونهم والتعبير عن مطالبهم وتحديدها في إطار من الشفافية والوضوح، من أجل ضمان توفير خدمات في مستوى تطلعاتهم. واكد بيرو في هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من سفارة المملكة ببرلين بحضور ممثلين عن 40 جمعية للمغاربة المقيمين في مختلف أنحاء ألمانيا، أن هذا التواصل كفيل بالاطلاع عن قرب على عدد من القضايا التي تشغل بال الجالية وتسهيل بحث سبل معالجتها بشكل أنجع. ودعا الوزير الجمعيات إلى تنظيم رحلات ثقافية لفائدة أبناء الجالية إلى المغرب من أجل الاطلاع على تاريخ بلدهم الأم وعلى تعدديته الثقافية والتعرف على روافد هويتهم، مشيرا إلى أن عددا من المشاكل التي تعرفها الأجيال الصاعدة المتعلقة على الخصوص بالهوية واللغة تحصل بسبب بعض التقاعس أو قلة المبادرات. وقد تميزت أشغال هذا اليوم المفتوح للتنظيمات الجمعوية للجالية المغربية بألمانيا بورشتين نشطهما كل من القنصلين العامين للمملكة، بفرانكفورت عبد السلام عريفي ودوسلدورف زهير جبرائيلي، همت الأولى قضايا التربية والتعليم والدين والهوية، والثانية القضايا القنصلية والاجتماعية والاقتصادية.