استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجريمة التي تعرض إليها الطالب (المرحوم)عبد الرحيم الحسناوي، وطالبت -في بيان لها توصلت "التجديد بنسخة منه- بفتح تحقيق عاجل لتحديد المتسببين في هذه الأحداث، ومرتكبي هذا الفعل الإجرامي، وتقديمهم إلى العدالة. وشجبت الجمعية العنف والجرائم التي عادت مجددا للفضاء الجامعي بقوة في الآونة الأخيرة، مجددة تأكيد مواقفها المنددة بالعنف أيا كان مصدره، التي سبق التعبير عنها مرات عديدة وفي مناسبات سابقة، وندائها إلى الطلبة والطالبات قصد الالتزام بالحوار الديمقراطي، والحفاظ على الجامعة فضاء لحرية الفكر والبحث والتحصيل العلمي، وللحوار والممارسة الديمقراطية. من جهة أخرى، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة برفع يدها عن الجامعة، وإبعاد الحرس الجامعي عنها وإلغاء المذكرة الثلاثية المشؤومة، واحترام الحريات النقابية والسياسية للطلبة، مستنكرة عسكرة محيط الجامعة وللاقتحامات المتكررة لحرمتها من طرف القوات العمومية، وللمقاربة الأمنية للدولة في تعاطيها مع قضايا الجامعة والنضالات المشروعة للطلبة.