عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استنكارها البالغ، لمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي خلال ما قالت عنه الجمعية "مواجهة بين عدد من الطلبة ينتمون لفصيلين طلابيين بالجامعة استخدمت خلالها الأسلحة البيضاء"، في حين شجبت بشدة "العنف والجرائم التي عادت مجددا للفضاء الجامعي بقوة في الآونة الأخيرة". وفي الوقت الذي أدانت فيه الجمعية هذه "الجريمة"، طالبت، بحسب بلاغ لها توصل "اليوم 24 بنسخة منه"، ب"فتح تحقيق عاجل لتحديد المتسببين في هذه الأحداث ومرتكبي هذا الفعل الإجرامي، وتقديمهم للعدالة". وطالبت الجمعية الدولة، ب"رفع يدها عن الجامعة، وإبعاد الحرس الجامعي عنها وإلغاء المذكرة الثلاثية المشؤومة، واحترام الحريات النقابية والسياسية للطلبة"، في حين عبرت عن استنكارها ل"عسكرة محيط الجامعة وللاقتحامات المتكررة لحرمتها من طرف القوات العمومية، وللمقاربة الأمنية للدولة في تعاطيها مع قضايا الجامعة والنضالات المشروعة للطلبة"، تضيف الجامعة في بلاغها. إلى ذلك، أكدت الجمعية الحقوقية، على "مواقفها المبدئية المنددة بالعنف أيا كان مصدره"، مجددة ندائها إلى "الطلبة والطالبات قصد الالتزام بالحوار الديمقراطي، والحفاظ على الجامعة فضاء لحرية الفكر والبحث والتحصيل العلمي، وللحوار والممارسة الديمقراطية"، يورد البلاغ.