في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن في عدد من المدن المغربية التصدي لما بات يعرف ب"التشرميل"، وأسفرت الحملة عن اعتقال عشرات المشتبه بهم، ذكرت مصادر محلية بأكادير أن بعض الملحقات الإدارية بأكادير أطلقت حملة تحسيسية وسط التجار لتطويق الظاهرة بالحد من ترويج وبيع الملابس المرتبطة بها للشباب. تجربة الحملة التحسيسية التي انطلقت من بعض ملحقات أكادير اعتبرها بعض المتتبعين بمثابة الوجه الآخر لمساعي السلطات المختصة في محاصرة الظاهرة بوسائل توعوية وتحسيسية. وتفجر ما بات يعرف ب"التشرميل" بعد نشر بعض الصور على موقع الفيسبوك لمجموعات شبابية ومراهقين يشهرون الأسلحة البيضاء من سيوف بأحجام متنوعة، ومسروقاتهم والتي هي عبارة عن أموال، وهواتف، وملابس، وأحذية، وساعات غالية الثمن، ومخدرات ومشروبات كحولية. وتحول "التشرميل" مؤخرا إلى موضوع مساءلة لوزير الداخلية محمد حصاد، من خلال سؤال كتابي حول "التشرميل" بالمغرب عموما وبالدار البيضاء خصوصا"، وهو ما استنفرت عناصر الأمن للتصدي له.