وجهت خديجة الرويسي، النائبة في فريق الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي سؤالا كتابيا عاجلا إلى وزير الداخلية حول ظاهرة ما بات يعرف ب"التشرميل" بالمغرب عموما وبالدار البيضاء خصوصا. وجاء في سؤال النائبة الرويسي أن العاصمة الاقتصادية للمملكة تعرف تنامي كبير لظاهرة العنف الاعتداء الجسدي و السرقة باستعمال الأسلحة البيضاء من سيوف و غيرها و أيضا الكلاب الشرسة، حيث شهدت في الأسابيع الأخيرة العديد من الأحداث التي خلفت دعرا كبيرا لدى ساكنة المدينة، إلى جانب أن ضحايا هذه الاعتداءات قليلا ما يتوجهون للتبليغ نظرا لتحفظهم على تصرفات بعض رجال الشرطة و على الأسئلة الموجهة. وبعدما أشارت النائبة الرويسي على ما تعرفه مواقع التواصل الاجتماعي من شجب كبير لهذه التصرفات من طرف المواطنين، بعدما ثم نشر بعض الصور على موقع الفيس بوك لمجموعات شبابية و مراهقين يشهرون الأسلحة البيضاء من سيوف بأحجام متنوعة و غنائمهم من مسروقات (أموال، هواتف، ملابس، أحدية و ساعات غالية الثمن) مخدرات و مشروبات كحولية، سائلت وزير الداخلية عن سياسة وزارته المتخذة لمحاربة ظاهرة الجريمة و حماية المواطنين من هؤلاء المجرمين الذين لا يرحمون، ومطالبته بالتدخل العاجل و الفوري لضمان الأمن للمواطنات و المواطنين