اكد المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، المغاري الصقل، أن المشاريع التي أنجزت في مدينة سلا كان لها وقع كبير على سكان المدينة، مشيرا بالخصوص إلى مشروع ترامواي الرباط-سلا والقنطرة الجديدة مولاي الحسن اللذين سهلا ولوجية المدينة، وإعادة تهيئة منطقة باب المريسة التي أضحت متنفسا لسكان المدينة. وأوضح الصقل، مساء اليوم الخميس 3 أبريل بسلا، في معرض رده على تساؤلات عدد من الفاعلين الجمعويين خلال لقاء حول موضوع "مشروع أبي رقراق- مدينة سلا : أي ترابط بين المجالين الحضري والمعماري"، أن الوكالة تعمل بجد من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتوفرة لديها من خلال توجيهها نحو الاستثمار في البنيات التحتية الأساسية التي تحتاجها المدينة بشكل آني والتي سيكون لها أثر إيجابي على المدينة على المدى البعيد. وأضاف أن المشاريع التي تنجزها الوكالة تسعى، إلى جانب إعادة الاعتبار لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة وإنجاز بعض المشاريع ذات الطبيعة الثقافية وتطوير المساحات الخضراء، إلى تحويل الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق إلى منطقة جذب سياحي واقتصادي. ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية أبي رقراق بتعاون مع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، في إطار لقاءات "أوراش أبي رقراق" التي تنظمها الجمعية للتعريف بتلك المشاريع وفتح حوار بناء وتبادل وجهات النظر حولها، و طرح الإشكالات المرتبطة بها.