يتراوح معدل إنجاز غالبية المشاريع في إطار تهيئة ضفتي وادي أبي رقراق ما بين 50 و100 بالمائة. وأفادت وثيقة تم توزيعها على الصحافة ، خلال زيارة ميدانية نظمتها وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق ، أمس الخميس ، لفائدة فاعلين من المجتمع المدني، أن وتيرة الإنجاز سترتفع أكثر خلال الأشهر المقبلة لتكون هذه المشاريع جاهزة في نهاية 2010، باستثناء مشروع "باب البحر"، الذي سيتم سيكون الشطر الأول منه جاهزا سنة 2011. ويعد مشروع "باب البحر"، الذي ينتظر أن يصبح أحد مراكز الترفيه الأكثر استقطابا لسكان مدينتي الرباطوسلا، ثمرة مشروع مشترك بين الوكالة و"المعبر الدولية للاستثمارات أبو ظبي". ويهم المشروع، توضح الوثيقة، استثمارا بقيمة 750 مليون دولار ويمتد على مساحة 30 هكتار. وفي ما يتعلق بإنجاز مشروع ترامواي الرباط-سلا، الذي يندرج ضمن استراتيجية شاملة لإعادة هيكلة النقل العمومي الحضري، يتم حاليا إنجاز العديد من أوراش البنيات التحتية على طول 17 كيلومتر تهم على الخصوص توسعة الطرق ووضع السكك. أما في ما يخص قنطرة مولاي الحسن، فتتميز من جهة بهندستها واندماجها الحضري، ومن جهة أخرى بتقنيتها العالية. فقد تطلب إنجازها تقنيات متطورة وخلاقة مما يجعل منها منشأة تندرج في سياق الاستمرارية. وتمتد القنطرة على خط يربط المدينتين من خلال مداري سيدي مخلوف وكاردونة. وبخصوص نفق الأوداية، الذي يمتد على مسافة 1022 متر، فيهدف إلى حل مشاكل النقل التي تعرفها مدينتا الرباطوسلا في الوقت الراهن، مع الحفاظ على المواقع التاريخية وحماية سكان المدينة العتيقة من الضوضاء والتلوث. وينخرط إنجاز النفق تحت الأوداية في إطار تأهيل البنية التحتية للنقل بالشطر الأول من برنامج تهيئة ضفتي أبي رقراق. وسيمكن هذا المشروع من تخفيف الازدحام بالموقع وكذا إعادة تهيئة ساحة سوق الغزل لفائدة الراجلين. وحسب الوثيقة، فإن المارينا تعد مشروعا رائدا ضمن تهيئة ضفتي أبي رقراق، بالنظر لكونها تتيح فضاء جديدا للاستقطاب يثير إعجاب المغاربة والأجانب. وتمتد على مساحة 2ر8 هكتار 4 هكتارات منها لليابسة و2ر4 هكتار مخصصة للحوض. ومنذ إطلاقها، استقبلت المارينا العديد من التظاهرات الرياضية والثقافية كالدورة العاشرة لليلة الدولية لرياضة (جيت سكي). ويوفر مشروع ميناء الصيد موقعا استراتيجيا بالنظر لموقعه قرب مصب النهر وعلى مقربة من صقالة سيدي بن عاشر.