أكد عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية ، أن الحكومة ستفعل عدة إجراءات من أجل تعزيز الإطار المؤسساتي لسياسة التشغيل، وذلك من خلال، بالخصوص، تعزيز وتحسين آليات إنعاش الشغل الحالية، وإرساء إجراءات جديدة لإعطاء دينامية لسوق الشغل، مشيرا إلى البرامج الثلاثة الموجهة إلى تمكين الشباب من الاندماج في الحياة العملية وهي "إدماج" و"تأهيل" و"مقاولاتي" و"مبادرة" و"تأطير" و"اصطحاب". وأضاف الصديقي، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة 28 مارس، خلال افتتاح أشغال المنتدى الجهوي الثاني للتشغيل، الذي نظمته جمعية طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة شعيب الدكالي، حول موضوع "الهندسة وعالم المقاولات .. منظور جديد للاندماج السوسيو-اقتصادي". (أضاف) أن الحكومة مدعوة إلى إرساء إصلاح عميق لمنظومة التربية والتكوين لكي يستجيب بسلاسة ويتلاءم التكوين مع سوق الشغل ومتطلبات الاستراتيجيات القطاعية والأوراش البنيوية الذي تبناه المغرب، مؤكدا أن ملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل تستدعي تظافر جهود كافة المتدخلين من أساتذة جامعيين ومدبري الشأن العام وطلبة ومشغلين وقطاع خاص ومجتمع مدني ومنتخبين.