أدلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بصوته في الإنتخابات البلدية التي إنطلقت يوم الأحد 23 مارس 2014 في عموم البلاد، وبدا هولاند مبتسما رغم تراجع شعبيته وشعبية رئيس حكومته جان مارك إيرولت الى 19% بحسب الاحصائات الأخيرة. وبدت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات منخفضة، " بسبب إحتجاج المواطنين على السياسية التي يمارسها الاشتراكييون" حسب تصريح لزعيم حزب“الاتحاد من أجل حركة شعبية” المعارض جان فرانسوا كوبيه. و يحتدم الصراع بين مرشحة اليسار آن إيدالغو وممثلة حزب اليمين نتالي كوسيسكو موريزي، اللتان كانتا طيلة الحملة الانتخابية تسعيان لإقناع سكان العاصمة باريس بالتصويت، مستعينتان بمواقع التواصل الاجتماعي . وتمثل هذه الانتخابات البلدية أهمية كبرى للأحزاب حيث يتواصل ممثولها مع المواطنين في المدن والقرى بشكل مباشر مما ينعكس بالسلب والإيجاب على شعبية الحزب الذي سيترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.