احتضنت الرباط، يوم الاثنين، الدورة الثانية للمؤتمر المغربي الأمريكي حول تطوير مجال الأعمال، الذي يشكل، حسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، فرصة بالنسبة لرجال الأعمال في البلدين لتدارس سبل تعزيز التجارة والاستثمار، في إطار اتفاق التبادل الحر المبرم بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية. ويتيح المؤتمر، حسب المصدر ذاته، لرؤساء المقاولات بالولايات المتحدة الالتقاء بمسؤولين حكوميين في قطاعات استراتيجية بالمغرب، وبرؤساء المقاولات المغربية، وذلك بغرض بحث فرص التجارة والاستثمار. وينظم المؤتمر كل من وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد العام لمقاولات المغرب بتعاون مع كتابة الدولة الأمريكية وغرفة التجارة الأمريكية. ويشكل عقد هذا اللقاء بشكل منتظم، حسب الوزارة، أحد أهداف الشق الاقتصادي في الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، كما يشكل إطارا مناسبا لاستغلال الفرص الجديدة، من أجل إقامة مشاريع مشتركة بقطاعات ذات قيمة مضافة عالية. وتتمحور أشغال هذه الدورة بشكل خاص حول تعزيز المبادلات التجارية وتقوية الاستثمارات والنهوض بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة لتحقيق تنمية اقتصادية بإفريقيا.