أحالت مصالح الدرك الملكي بزاوية الشيخ يوم 28 يناير الماضي شابا من مواليد 1985 متهم باغتصاب أمه بزاوية الشيخ اقليمبني ملال .وقال رحل الوحيدي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاوية الشيخ ليومية التجديد التي وردت الخبر أن اللجنة الوظيفية لرصد الخروقات التابعة لفرع الجمعية رصدت هذه الحالة الجديدة من الاغتصاب بعيد الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له طفلة في ربيعها الثاني عشر. وأوضح المتحدث أن الضحية هذه المرة سيدة من مواليد 1958 والجاني هو ابنها وفلذة كبدها. وأكد الوحيدي أن الواقعة تعود ليفجر الاثنين 27/01/2014 لما كانت السيدة (ف.غ) نائمة في غرفتها، وفي تمام الواحدة ليلا أحست بيد تتلمس جسدها و لما استفاقت مذعورة وجدت الفاعل ابنها البالغ من العمر 28 سنة. اكتشفت السيدة أنه في حالة تخدير قصوى وغير عادية بسبب الحبوب المهلوسة ( القرقوبي ). أشعرته بأنها والدته وطلبت منه مغادرة الغرفة، لكنه لم يعر أي اهتمام لكلامها وأصر على مضاجعتها، فحاولت مرة أخرى أن تثنيه لكنه ارتمى عليها وبدأ يقبلها. قاومت وما إن حاولت الهروب والصراخ، حتى وجه إليها ضربات قوية، أخذت تقاوم من أجل الافلات والخروج من الغرفة، لكنه أشهر في وجهها سكينا كبيرة وهددها بالقتل، فأمسكها بقوة وأعادها إلى الغرفة يمسك سلاحه بيده ونزع ملابسها بالعنف وتحت التهديد بطعنها إن حاولت الصراخ. استجدته، لكن ألقى بها على الفراش وارتمى فوقها ومارس عليها نزوته بالعنف، لما انتهى من فعله الإجرامي دخل غرفته. استغلت الأم الضحية الفرصة وهربت إلى الشارع فاتصلت بالدرك الذين حضروا إلى عين المكان في حينه. فاقتادوا الضنين إلى مركز الدرك الملكي بزاوية الشيخ في حين أحيلت الأم على المركز الصحي لإجراء الفحوصات الطبية التي أثبتت وجود آثار الاعتداء الجنسي. وحسب مصادر الجمعية الحقوقية فإن الجاني قد أعترف بالمنسوب إليه وتم تقديمه إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال يوم 28 يناير 2014 التي أحالته على التحقيق. وذكرت المصادر ذاتها أن العائلة التي وقع فيها الاغتصاب تعيش حالة تفكك أسري بعد تخلي الأب عن أسرته .