تعرض نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، صباح الأحد 19 يناير 2014، لاعتداء جسدي بالحجارة من قبل شخص مجهول، عندما كان الوزير، بمعية وفد قيادة الحزب، يهم بولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية. وأكد رشيد روكبان رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب، وعضو الديوان السياسي للحزب، في تصريح ل»التجديد»، أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بنعبد الله تعرض لإصابة على مستوى جبهته، وتلقى إسعافات أولية، ليقرر مواصلة تأطيره للنشاط الذي تأخر ساعتين عن الموعد المقرر لبدايته. وفي سياق متصل، أكد بلاغ الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية، أنها إذ تدين بقوة هذا الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة، فإنها تؤكد أن مثل هذه الأساليب «المعتوهة» لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها. وأضاف البلاغ أن الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية تسجل التحرك العاجل للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي في آسا للبحث في حادث الاعتداء، ومباشرتها التحقيق مع العناصر المتورطة، كما تأمل أن يسير التحقيق إلى نهايته بحزم وجدية بغاية كشف كل الحيثيات وتطبيق القانون في حق المتورطين.