تعرض الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبدالله عندما كان يهم، بمعية وفد قيادة الحزب، لولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية، لاعتداء بواسطة رميه بحجر أصابه على مستوى الرأس، لكن التدخلات الطبية المحلية حالت دون أي مضاعفات، وبنعبدالله يتمتع حاليا بكامل صحته، وعاد إلى القاعة وترأس التجمع المشار إليه، الذي عرف نجاحا سياسيا وتنظيميا وجماهيريا كبيرا. حسب بلاغ الحزب. وأدانت الإدارة الوطنية للحزب هذا الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة، فإنها تؤكد أن مثل هذه الأساليب المعتوهة لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها، والاستمرار في إنجاح الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي يكرسها اليوم الحزب في أفق عقد مؤتمره الوطني التاسع، والمتزامن مع تخليد مرور سبعين سنة على تأسيسه. وتسجل الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية التحرك العاجل للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي في آسا للبحث في حادث الاعتداء، ومباشرتها التحقيق مع العناصر المتورطة، كما تأمل أن يسير التحقيق إلى نهايته بحزم وجدية بغاية كشف كل الحيثيات وتطبيق القانون في حق المتورطين.