أكد بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، الخبر الذي ذهب اليه الموقع صباح اليوم حول تعرض نبيل بنعبد الله للاعتداء والرشق من طرف مجهولين باسا الزاك. وأشار البلاغ الى ان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبدالله تعرض صباح اليوم الأحد عندما كان يهم، بمعية وفد قيادة الحزب، لولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية، لاعتداء بواسطة رميه بحجر أصابه على مستوى الرأس. واضاف البيان نفسه ان التدخلات الطبية المحلية حالت دون أي مضاعفات، وان بنعبدالله يتمتع حاليا بكامل صحته، وعاد إلى القاعة وترأس التجمع المشار إليه،.
واعبر الحزب عن ادانته ''بقوة هذا الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة''. كما أكد الحزب، أن ''مثل هذه الأساليب المعتوهة لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها، والاستمرار في إنجاح الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي يكرسها اليوم الحزب في أفق عقد مؤتمره الوطني التاسع، والمتزامن مع تخليد مرور سبعين سنة على تأسيسه''. هذا وقد باشرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، التحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات الواقفة وراء الاعتداء على زعيم حزب علي يعتة.