صادق بالإجماع أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي إفني بحر هذا الأسبوع بمقر العمالة برئاسة ماماي باهي بصفته، رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على الاولويات المقترحات المكونة للمخطط الاقليمي الطرقي لفك العزلة عن العالم القروي ،وذلك في اطار الدراسة والمصادقة على المخطط الاقليمي الطرقي لفك العزلة عن العالم القروي في افق 2030 ، بحضو رؤساء المجالس القروية ،رؤساء المصالح الأمنية والخارجية المعنية، حيث خصص الاجتماع للتداول بخصوص تحديد المقترحات وترتيب الاولويات للطرق المعنية والمصادقة عليها. في مستهل تدخله اكد مسؤول السلطة الاقليمية على الدور الهام الذي لعبته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في فك العزلة عن العالم القروي من خلال تهيئ مسالك طرقية بلغ طولها 120 كلم على امتداد الثلاث سنوات الماضية ، كما وضح الاهمية القصوى التي يكتسيها هذا الاجتماع باعتباره وقفة ضرورية لتوحيد الرؤى لإعداد برنامج شامل ومحكم لفك العزلة عن العالم القروي ، الشيء الذي سيمكن من تسهيل الصعاب و تحقيق النتائج المرجوة،مؤكدا على ضرورة تظافر جهود جميع المتدخلين لتسهيل حركة التنقل بين مجموعة من المناطق الوعرة بتضاريسها الجبلية ،مع التركيز على الطرق ذات الوقع الايجابي على الساكنة القروية للرفع من مستوى النشاط الاقتصادي . وفي تدخله ،عبر المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك عن استعداد الوزارة للدفع قدما في التنمية الطرقية بالإقليم،فقام بعرض مفصل للمخطط الاقليمي لفك العزلة عن العالم القروي بالإقليم ذلك عبرثلاث مراحل : * المرحلةالأولى : جرد حاجيات العالم القروي من طرق و مسالك و منشآت العبور * المرحلة الثانية : ترتيب العمليات و تحديد الأولويات (المرحلة الراهنة) * المرحلة الثالثة : التركيبة المالية فالمخطط اجمالا سيستهدف،حسب المتجخل نفسه، 36338 نسمة ، من خلال انجاز 963.37كلم من الطرق ،بتكلفة مالية تقدر ب 836.148 مليون درهم ،ليتحدث بعد ذلك عن الطرق المقترحة والساكنة المستهدفة والمبالغ المالية لكل جماعة على حدةمبرزا دقة المعايير المعتمدة لتحديد الاولويات بالإقليم من خلال تعداد الساكنة القروية في حالة عزلة بالنسبة لكل جماعة قروية حسب المعطيات المتوفرة في البطائق التقديمية للمشاريع وتحيينها من طرف المديرية الاقليمية للتجهيز واللوجستيك وتجميع الجزء الاول من العمليات عن طريق استهداف فك العزلة عن %30 من الساكنة القروية لكل جماعة ،ليتم ترتيب العمليات حسب عدد السكان المستفيدين من المشروع على طول الطريق أما تدخلات الحاضرين فركزت على أهم الاكراهات الواقعية مع تحديد الاولويات الضرورية لفك العزلة عن مجموعة من دواوير جماعاتهم من خلال فتح مسالك طرقية معبدة