فوجئ مناهضو التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب مرة أخرى بالحضور "الإسرائلي" بالمغرب، وذلك بعد علمهم بحضور "إسرائيلية" ومدربها في البطولة الدولية لكرة الطاولة التي احتضنها المغرب من فاتح إلى 8 من شهر دجنبر الجاري بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. الرياضية "الإسرائيلية" ومدربها حضرا على متن طائرة من أوروبا وذلك قبل انطلاق التظاهرة بيومين، وانهزمت المشاركة ضمن النوع الثاني من المسابقة والمتعلق بالفرديات عكس أشكال التباري الأخرى التي كانت تلعب بين الدول وتشهر اعلامها كما أكدت مصادر من المنظمين. أحمد ويحمان، رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع، دعا في تصريح ل«التجديد» الحكومة إلى ضرورة فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات. واستنكر الفاعل الحقوقي ما اعتبره تماديا في التطبيع مع "إسرائيل"، معتبرا أنه بلغ السيل الزبى بالنسبة للمجتمع المدني، وأكد على أن أضرار الصهاينة تجازوت الإضرار بالقضية الفلسطينية إلى خطر تفتيت الوحدة الوطنية للمغاربة من خلال العديد من المدخلات، وهو الامر الذي ما فتئنا ننبه إليه، يضيف ويحمان. ويحمان ذكر ل«التجديد» أنه في 20 من دجنبر الجاري ستنظم الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة بالمغرب تظاهرة لدعم مقترح تجريم التطبيع والتساؤل عمن يقف وراء تعطيله حتى اليوم.