قال أحمد ويحمان، الناشط الحقوقي والقيادي الاتحادي السابق، رئيس المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، «إن المحيط الملكي مُخترق ويجب إعادة النظر فيه». تصريح ويحمان، جاء ردا على سؤال للناشط السياسي المُعارض، أحمد بن الصديق، خلال مداخلة له في الندوة التي نظمها المرصد مساء أمس السبت بالرباط، حول موقف الأخير من توشيح الملك محمد السادس، ل «عراب» اللوبي الصهيوني بأمريكا، مالكوم هونلاين، بالوسام العلوي في شهر يوليوز الماضي. وأردف ويحمان، في رده على سؤال بن الصديق، أن موقفهم واضح بهذا الصدد، سبق وأن عبر عنه في ندوات وحوارات صحفية، وهو أن توسيم الصهيوني جاء في سياق العفو عن البيديوفيل الإسباني، «سفاح أطفال القنيطرة»، وهما إشاراتان تؤكدان اختراق المحيط الملكي. من جهة أخرى، أجمعت المداخلات المشاركة في الندوة على ضرورة تجريم التطبيع، والوقوف في وجه اللوبي الصهيوني بالمغرب الذي يبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون إخراج القانون إلى حيز الوجود. يُذكر أن الندوة التي نظمها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع تحت عنوان «التطبيع ومخاطر الاختراق»، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أطرها كل من النقيب عبد الرحمان بنعمرو، والمفكر اليهودي المناهض للصهيونية، جاكوب كوهين، والباحث الفلسطيني المقيم بالمغرب، سعيد الحسن.