قال المهندس والنائب البرلماني عبد الله أيت شعيب إن الهدف من إنشاء السدود التلية التي أنجز منها عدد كبير خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي هو تزويد الفرشة المائية بالمياه الجوفية وتوفير الموارد المائية لصغار الفلاحين وحماية السدود الكبرى من التوحل. وأكد المتحدث أن الطاقة التخزينية للسدود لا تتجاوز 18 مليار متر مكعب بالمغرب وتفقد حوالي 75 مليون متر مكعب سنويا، وبالتالي فهذه النسبة تتعرض للتوحل. وأوضح أن سلبيات السدود الصغرى والسدود التلية أنها معرضة بشكل سريع للتوحل، إذ أن معالجة المشكل تعد شبه مستحيلة لأنها تتطلب استثمارات كبرى وغير مربحة، خاصة أن أغلب المناطق التي تشيد فيها هذه المشاريع تتميز بشدة الانحدار وتساعد في انجراف التربة. وأشار أيت شعايب إلى ضرورة أن يشير المهندسون الذين أنجزوا الدراسات الأولى لبناء هذه الوحدات إلى المدة الزمنية التي يمكن أن يستغرقها السد بعد إنجازه.