صادقت 113 دولة أول أمس الأربعاء على الإعلان العالمي لمناهضة استخدام العنف الجنسي والاغتصاب للفتيات والأطفال خلال الصراعات المسلحة. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية يتضمن الإعلان مجموعة من الإلتزامات العملية والسياسية الرامية إلى إنهاء استخدام أعمال الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح في الحروب، كما يسمح للدول التي لم تصادق بعد عليه، بأن تفعل ذلك بحلول 24 من أكتوبر المقبل. وقالت زينب بانجورا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات" إن المجتمع الدولي لن يقف موقف المتفرج في حين أن أجساد المستعفين يتم استخدامها في ساحات القتال لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". وأكدت المسؤولة الأممية في الاجتماع الذي عقد أول أمس على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة،على أن "الحقبة التي كان يعتبر فيها العنف الجنسي كنتيجة مؤسفة للحرب، قد ولت" مشيرة إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي الآن اتخاذ الإجراءات لمنع هذه الجرائم والقضاء عليها تماما. ومن المقرر أن تستضيف بريطانيا مؤتمرا عالميا العام المقبل يستهدف زيادة الزخم الدولي حول هذا الموضوع.