أعلنت الجمعية المغربية للمصدرين عن إنشاء نادي "حلال للتصدير" خلال ندوة حول احتضان مدينة مكناس يومي 26 و27 من شهر شتنبر الجاري المعرض الدولي للمنتجات "الحلال" في دورته الثانية. وأوضح حسن السنتيسي رئيس الجمعية في ندوة أمس بالدار البيضاء أن خلق النادي، الذي سيدخل ضمن الشبكة البلجيكية-الأوروبية، يهدف إلى تعزيز تسمية حلال في جميع أنحاء العالم، مشير إلى كون المعرض فرصة أيضا للمنظمين من أجل تقديم إمكانيات هذا السوق، الذي ينمو بشكل كبير وله سوق متخصصة مهمة لإمدادات المغربي في مجال التصدير. وأكد المنظمون أن هذه الدورة تأتي تتويجا لرغبة الفاعلين في هذا القطاع في تشجيع التقريب بين العرض و الطلب في سوق يحضى باهتمام حوالي ملياري مسلم في مختلف بقاع العالم، وسيفتح هذا الملتقى آفاق تنموية واعدة على المدى المتوسط أمام مهنيي الصناعة الغذائية ومستحضرات التجميل "حلال". وستمكن هذه التظاهرة، حسب المنظمين، العديد من الدول الرائدة في مجال التجارة الحلال كتركيا وماليزيا وفرنسا وبلجيكا من تبادل خبراتها في هذا المعرض الذي يعتبر واجهة فريدة من نوعها لعرض منتوجات "حلال" المغربية والدولية. يذكر أنه تم بلورة العديد من الأفكار إلى إرادة حقيقية للرقي بقطاع "الحلال" الذي ظل "شبه مُهمش من طرف السياسات التجارية المغربية". خلال انعقاد الدورة العاشرة للاتفاقية المغربية الفرنسية بين 29 شتنبر و فاتح أكتوبر من العام الماضي بمراكش.