حذر أخصائيون من مجموعة من المواد الاستهلاكية المروجة في السوق المغربية، من صنع صيني، تزامنا مع العيد والدخول المدرسي، وعلى رأسها الملابس التي تباع بأثمنة رخيصة وتصنع من مواد خطيرة مسرطنة. وأكد أخصائي في أمراض الجلد في تصريح ل«التجديد»، أن لهذه الملابس تأثيرا كبيرا خاصة على بشرة الإنسان وجلده بسبب صنعها من مواد كيماوية مسرطنة كمادة «الفورمالدهيد»، وهي مادة كيماوية تصنف على أنها «مسببة للسرطان « من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتلقت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بالقنيطرة، العديد من الشكايات حول مواد استهلاكية من صنع صيني، منها الأحذية البلاستيكية المستعملة في المنازل، والتي اشتكى المستهلكون من تسببها في حساسية الجلد. وأضاف محمد العرابي عضو مكتب الجمعية في تصريح ل«التجديد»، بأن مجموعة من الأثواب والتي تصنع من مخلفات نفطية يعاد تصنيعها كملابس تباع في الأسواق، ورأى أن ذلك يشكل خطرا على المستهلك، وطالب العرابي الدولة بتشديد المراقبة على هذه المواد الاستهلاكية، داعيا المستهلكين إلى مراقبة البطاقة الموضوع على المنتوج والتي تبين مكوناته (التكيت).