السعدية الحميانية هي خامسة النساء اللواتي تخرجن من القرويين بشهادة العالمية، ما تزال حية ترزق، إلا أن حالتها الصحية حالت دون اللقاء بها، واعتذرت في مكالمة هاتفية مع «التجديد» عن الحديث عن مسارها نظرا لظروفها الصحية. وقالت عنها عائشة السقاط إنها كانت هي الأخرى تتميز إلى جانب زميلاتها بالمثابرة والاجتهاد طيلة مدة دراستها بجامعة القرويين، كما أنها مارست التدريس إلى جانب مشاركتها في فرق تمثيلية، وكانت صديقة حميمة لزهور الزرقاء رحمها الله. ومن بين المؤسسات التي درست فيها السعدية الحميانية ثانوية للا نزهة بالرباط. والسعدية الحميانية شفاها الله تقيم بالرباط وفي بعض الأحيان تكون بمدينة فاس حسب ما أكدته إحدى زميلاتها في الدراسة.