راسل الاتحاد الدولي للنقل، مجددا كلا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية امحند العنصر، ووزير التشغيل والتكوين المهني، عبد الواحد سهيل، معلنا تضامنه مع عمال شركة النقل الحضري بفاس، الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا منذ 14 ماي الماضي بمقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل بفاس، مطالبين بفتح تحقيق في ملابسات صفقة تفويت التدبير المفوض للنقل الحضري بالمدينة. وعبر الاتحاد النقابي في رسالته المؤرخة في 10 يوليوز الجاري، عن قلقه من التصرفات المعادية للعمل النقابي تجاه عمال النقل الحضري بفاس، وقال أنه بعدما راسل رئيس الحكومة المغربية في 29 ماي الماضي، «لم يتحسن الوضع بل أصبحت الأمور أكثر سوءا»، وعبر الاتحاد الدولي للنقل في رسالته الثانية التي تتوفر «التجديد» على نسخة منها، عن قلقه لاعتقال مستخدمين ضمن المحتجين والمعتصمين، ودعا الاتحاد الدولي رئيس الحكومة المغربية إلى التدخل للإفراج عن النقابيين المعتقلين، و»إعادة العمال المفصولين»، و»احترام حرية تكوين النقابات»، في إشارة إلى رفض السلطات المحلية الترخيص للمكتب النقابي الجديد للعمال التابع للاتحاد المغربي للشغل بعد مغادرتهم بشكل جماعي نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.