تم التوقيع بمقر ولاية جهة تادلا أزيلال الثلاثاء 18 يونيو الجاري على برنامج العقدة للتنمية السياحية الخاص بالجهة. وأوضح الحسن حداد وزير السياحة الذي أشرف رفقة والي الجهة على هذا التوقيع، أن المنطقة تعتمد من أجل تفعيل تموضعها وتحقيق أهداف تنميتها على تطوير منتوجها السياحي، الذي يرتبط أساسا بإطلاق مجموعة من المشاريع التي تدخل ضمن 4 برامج لرؤية 2020: «التنشيط والرياضة والترفيه» و»بلادي» و»السياحة البيئية والتنمية المستدامة « و»التراث والموروث». في هذا الصدد يضيف حداد تم تحديد 58 مشروعا ترمي إلى تطوير المنتوج على مستوى الجهة. وتتضمن هذه المحفظة من 10 مشاريع مهيكلة و 48 مشروعا تكميليا، من شأنها أن تغني وتكثف نسيج العرض السياحي الجهوي. وفي السياق ذاته ترتكز المشاريع المخصصة للجهة على التنمية السياحية المستدامة. حيث سيتم في أفق 2020 إنجاز 58 مشروعاً لإغناء العرض السياحي الجهوي، من بينها 10 مشاريع مهيكلة و48 مشروعا تكميليا، موزعة على مختلف الجماعات بالجهة. وسيتم في إطار هذه المشاريع السياحية إنشاء ما يقارب 5900 سرير إضافي، لاستقبال ما يناهز 490.000 سائح في أفق 2020، و بذلك مضاعفة العائدات السياحية للمنطقة. و يتطلب إنجاز هذه المشاريع السياحية حسب مصالح الوزارة استثمارا إجماليا يصل إلى 1851 مليون درهم، 85.1 منها من القطاع الخاص.ومن جانبه كشف محمد فنيد والي جهة تادلا أزيلال أن الجهة بالرغم من مؤهلاتها الطبيعية والجغرافية والبيولوجية والتاريخية والحضارية الكبيرة لا تمثل حاليا سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز %2، من الطاقة الإيوائية للمؤسسات السياحية الوطنية. كما يتجلى كذلك ضعف الأداء في نسبة الملء التي تناهز20 % بالمقارنة مع متوسط نسبة الملء على الصعيد الوطني، الذي هو %45، وذلك على الرغم من التطور الملحوظ في الطاقة الإيوائية، خاصة بإقليم بني ملال الذي يتوفر على ثلثي الطاقة الإيوائية من المؤسسات المصنفة.